دراسة تحليلية لتدفقات التجارة الخارجية بين مصر ودول الکوميسا باستخدام نموذج الجاذبية

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلفون

1 أستاذ الاقتصاد الزراعى وعميد کلية الزراعة والموارد الطبيعية- جامعة أسوان

2 أستاذ الاقتصاد الزراعى المساعد بکلية الزراعة - جامعة أسوان

3 طالب دکتوراة بمعهد البحوث والدراسات الافريقية - جامعة أسوان

المستخلص

تتبلور مشکلة الدراسة فى انه على الرغم من انضمام مصر الى الکوميسا منذ فترة طويلة الا ان صادرات وواردات مصر مع دول الکوميسا بلغت نحو 0.608 ، 1.6 مليار دولار تساهم بنحو 1.13% ، 6.17% من اجمالى صادرات وواردات مصر البالغة حوالى 53.640 ، 25.900 مليار دولار عام 2017، الامر الذى يشير الى ان حجم التبادل التجارى بين مصر ودول الکوميسا ضئيل نسبياً مما ينعکس اثره فى صعوبة الحصول على التقد الاجنبى اللازم لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، ويستهدف البحث کيفية زيادة حجم التبادل بين مصر والکوميسا، في ضوء الإرتباط الإقليمي والمکانی بينهم، والتعرف على أهم العوامل المؤثرة على التجارة الخارجية لمصر مع الکوميسا، وأيضا الوقوف على أهم الدول التي تتوسع أو تحد في وارداتها من مصر، بتقدیر نموذج الجاذبية (Gravity Model) خلال الفترة (1999-2017).
وتبين من نتائج نموذج الجاذبية الاساسي للصادرات لقياس الاثر الاجمالى لدول الکوميساعلى صادرات مصر، أن زيادة إجمالى الناتج المحلى فى مصر بنحو 1% يؤدى الى زيادة صادرات مصر الى دول الکوميسا الثمانية بحوالى 2.18%، کما أن زيادة اجمالى الناتج المحلى فى کل دولة من الدول الثمانية بنحو 1% يؤدى الى زيادة صادرات مصر لتلک الدول بحوالى 0.97%، کما تبين أيضاً أن زيادة المسافة الجغرافية بين مصر وکل دولة بنحو 1% تؤدى الى انخفاض صادرات مصر بحوالى 2.87% وذلک مع ثبات باقى العوامل الاخرى عند مستوى معين، کما تبين ان زيادة اجمالى الناتج المحلى بنحو 1% لدول کل من کينيا، زامبيا ومالاوى يؤدى الى زيادة صادرات مصر لتلک الدول بنحو 0.78% ، 0.07%، 2.15% على التوالى، کما تبين ان زيادة اجمالى الناتج المحلى بنحو 1% لدول السودان، ليبيا واثيوبيا يؤدى الى انخفاض الصادرات المصرية لتک الدول بحوالى 2.87% ، 0.58%، 0.37% على التوالى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل
المجلد 1، العدد 1 - الرقم المسلسل للعدد 1
سياسة واقتصاد
يونيو 2020
الصفحة 95-131

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات