مؤشرات النمو الاقتصادي والتمویل الأجنبي في دول مصر، الأردن، وفلسطين

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلفون

1 طالب دکتوراه، معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل – جامعة أسوان

2 أستاذ الاقتصاد الزراعى، جامعة أسيوط

3 مدرس الاقتصاد الزراعى، جامعة الوادى الجديد

المستخلص

ویعتبر التمویل العامل الأساسي في عملیة النمو ویشکل الاستثمار جوهره، ویعتمد على المدخرات المحلیة وتساندها المدخرات الخارجیة وتشمل هذه المدخرات کل من (الاستثمارات الاجنبیة،  والقر وض، والمساعدات الإنمائیة الرسمیة)، حیث تساهم في التراکم الرأسمالي، وتحدث تحولات هیکلیة وتغیرات کمیة وکیفیة تسعى إلى الارتقاء بمستوى المعیشة.
وقد ازداد دور الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالمياً، فجميع دول العالم على مستويات تطورها تتعامل مع هذه الاستثمارات، نظرا لما تحققه من عوائد على الدول المضيفة، حيث أنه في بداية هذا العقد وفي ظل العولمة، أصبحت العديد من الدول النامية في حاجة ماسة إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة نظرا لانخفاض المصادر الداخلية بسبب عدم کفاية المدخرات المحلية، کما أن البديل الآخر الخاص بالقروض الأجنبية أثبت عدم فعاليته نظرا للنتائج المترتبة عنه، حيث أصبحت أغلبية الدول النامية تعاني من عجز عن الوفاء بالتزاماتها وهکذا فإنه في ظل تصاعد مؤشرات المديونية و تضخم التکاليف المرافقة لاقتراض الدول النامية من العالم الخارجي فإن مصادر التمويل التي تبقى متاحة أمامها تنحصر في العمل على جلب الاستثمار الأجنبي المباشر من جهة، و تنشيط الاستثمار المحلي من جهة أخرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية