يشـير الـوعي السياسـي إلـى مسـتوى إدراك الشـباب للواقـع السياسـي والتـاريخي مجتمعهم، ودورهـم فـي العلميـة السياسـية بكـل مـا تضــــمنه مــــن اتجاهــــات سياســــية وانتمــــاءات حزبيــــة ومظهــــر انتخابي. وينـــتج عـــن الـــوعي السياســـي القـــدرة علـــى تحليـــل الأحداث بصـــورة علميـــة في القضاء على العديد من الأسباب التي تؤخر المجتمعات مثل التطرف، وموضوعية كما أنه يعتبر عاملاً مساعداً في القضاء على العديد من الأسباب التي تؤخر المجتمعات مثل التطرف والأمية والفقر وغيرها. أيضاً من الأدوات المؤثرة في تشكيل الوعي السياسي المشاركة السياسية بمختلف أنواعها، وتبدأ من السلوك البسيط للمواطن عندما يقرأ خبراً أو موضوعاً في إحدى المواقع الإلكترونية للصحف المحلية ويبدي رأيه حوله بالتعليق، وتشمل الانخراط في عضوية إحدى الجمعيات السياسية أو مؤسسات المجتمع المدني أو النقابات العمالية. وتصل المشاركة السياسية للمشاركة في الانتخابات باعتبارها من أعلى درجات المشاركة السياسية. ( ) الثقافة العامة السائدة في المجتمع المحلي تساهم أيضاً في تشكيل الوعي السياسي، فمثلاً هناك مجتمعات في العالم تتسم بسيطرة الرجل على أسرته، وهو ما يؤدي إلى أن يكون الوعي السياسي قائم على الرجل، بخلاف المرأة التي يمكن أن يكون وعيها محدوداً.