عبدالعليم على ابراهيم, أسماء, محمد كبيش ابراهيم, على, فرج, حندوقة إبراهيم فرج. (2024). الرموز المُقدسة في عصر الرؤوس المستديرة بشمال أفريقيا من خلال الفن الصخري (الأكاكوس – تاسيلي) نموذجاً حوالي 8000 – 3000 ق.م. مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل, 8(2), 357-378. doi: 10.21608/mbddn.2024.313768.1204
أسماء عبدالعليم على ابراهيم; على محمد كبيش ابراهيم; حندوقة إبراهيم فرج فرج. "الرموز المُقدسة في عصر الرؤوس المستديرة بشمال أفريقيا من خلال الفن الصخري (الأكاكوس – تاسيلي) نموذجاً حوالي 8000 – 3000 ق.م". مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل, 8, 2, 2024, 357-378. doi: 10.21608/mbddn.2024.313768.1204
عبدالعليم على ابراهيم, أسماء, محمد كبيش ابراهيم, على, فرج, حندوقة إبراهيم فرج. (2024). 'الرموز المُقدسة في عصر الرؤوس المستديرة بشمال أفريقيا من خلال الفن الصخري (الأكاكوس – تاسيلي) نموذجاً حوالي 8000 – 3000 ق.م', مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل, 8(2), pp. 357-378. doi: 10.21608/mbddn.2024.313768.1204
عبدالعليم على ابراهيم, أسماء, محمد كبيش ابراهيم, على, فرج, حندوقة إبراهيم فرج. الرموز المُقدسة في عصر الرؤوس المستديرة بشمال أفريقيا من خلال الفن الصخري (الأكاكوس – تاسيلي) نموذجاً حوالي 8000 – 3000 ق.م. مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل, 2024; 8(2): 357-378. doi: 10.21608/mbddn.2024.313768.1204
الرموز المُقدسة في عصر الرؤوس المستديرة بشمال أفريقيا من خلال الفن الصخري (الأكاكوس – تاسيلي) نموذجاً حوالي 8000 – 3000 ق.م
1معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل - جامعة أسوان
2قسم التاريخ معهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة أسوان
3کلية الدراسات الافريقية العليا - جامعة القاهرة
المستخلص
تميز الفن الصخري في عصر الرؤوس المستديرة بسمات فنية في الشكل والاسلوب يغلب عليها الطابع الرمزي في كثير من اللوحات، خاصة في مناطق تاسيلي والأكاكوس، حيث توجد مجموعة من الرموز ظهرت كعلامات مُختصرة للأشكال المُقدسة التي تحمل خلفيات دينية، فبعضها ظهر مرافقاً للمعبودات، كالرموز الدائرية والهلالية والبيضاوية التي ارتبطت بها الشخصيات الآدمية المؤدية للطقوس في كثير من المناظر التعبدية، وبعض الرموز مُيزت بضخامة أحجامها مقارنة بالعناصر المُصاحبة، كان أهمها، الرموز مُتحدة المركز التي صُورت حولها الأشكال الآدمية رافعة أيديها تجاهها، كدلالة على التقديس وربما العبادة، كما تم تصوير بعض الرموز في شكل أقرب لكائن شبه آدمي ظهر ككيان مقدس في مركز اللوحة تتبعه أشكال ثانوية بحجم أصغر. فتلك الرموز تُعد مُفتاح لقراءة اللوحة وتحديد هوية عناصرها، حيث أن أغلب الرموز صور منفرداً في مشاهد خاصة، أو ضمن إطار المناظر التعبدية التي ظهرت فيها مرتبطة بالشخصيات المُصورة، ويستُشف من ذلك أن أصحاب الرؤوس المستديرة استخدموا تلك الرموز كعلامات ايمائية للتعبير عن أهم مُقدساتهم، كما أنها قد تُعبر عن انتمائهم لأفكار أو مُعتقدات خاصة بهم، وذلك يُوحي بأنها كانت بمثابة أداة تواصل ثقافي بينهم، ولذلك فإن الاستخدام الرمزي يُعد أحد أهم مظاهر التطور الثقافي لإنسان عصر الرؤوس المستديرة.