بسطاوي, زهيره. (2025). دور الصين في أزمة سد النهضة: النفوذ الاقتصادي وحدود التأثير السياسي. مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل, 9(2), 306-324. doi: 10.21608/mbddn.2025.401654.1297
زهيره بسطاوي. "دور الصين في أزمة سد النهضة: النفوذ الاقتصادي وحدود التأثير السياسي". مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل, 9, 2, 2025, 306-324. doi: 10.21608/mbddn.2025.401654.1297
بسطاوي, زهيره. (2025). 'دور الصين في أزمة سد النهضة: النفوذ الاقتصادي وحدود التأثير السياسي', مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل, 9(2), pp. 306-324. doi: 10.21608/mbddn.2025.401654.1297
بسطاوي, زهيره. دور الصين في أزمة سد النهضة: النفوذ الاقتصادي وحدود التأثير السياسي. مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل, 2025; 9(2): 306-324. doi: 10.21608/mbddn.2025.401654.1297
دور الصين في أزمة سد النهضة: النفوذ الاقتصادي وحدود التأثير السياسي
باحث دكتوراه سياسة، قسم السياسة والاقتصاد، معهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل، جامعة أسوان.
المستخلص
تناول هذا البحث تحليل الدور الصيني في أزمة سد النهضة الإثيوبي، في ضوء تنامي الاستثمارات الصينية في إثيوبيا وتوسع نفوذها الاقتصادي في منطقة القرن الإفريقي. سعت الدراسة إلى فهم حدود التأثير الصيني في الموقف الإثيوبي من ملف السد، ومدى قدرة بكين على توظيف أدواتها الاقتصادية والسياسية للعب دور مؤثر في تسوية الأزمة، التي تمس بشكل مباشر الأمن المائي المصري والسوداني. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ومنهج تحليل النظم، مستندة إلى مصادر رسمية، وأدبيات أكاديمية، وتقارير دولية وصحفية، لتفكيك العلاقة بين التغلغل الصيني في إفريقيا والموقف من أزمة السد. كما تم توظيف مفاهيم القوة الناعمة، والنفوذ الجيوسياسي، والتنافس الدولي، لتفسير مواقف الأطراف . خلص البحث إلى أن الصين، رغم كونها أكبر مستثمر أجنبي في إثيوبيا، تتبع سياسة "الحياد البراغماتي" في أزمة سد النهضة، حيث توازن بين مصالحها في إثيوبيا من جهة، وعلاقاتها مع مصر من جهة أخرى. كما أظهرت أن النفوذ الاقتصادي لا يُترجم بالضرورة إلى تأثير سياسي مباشر في القضايا الخلافية، خاصة إذا ارتبطت بالسيادة الوطنية والتنافس الإقليمي . وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات، منها ضرورة تفعيل الدور الدبلوماسي المصري مع بكين، واستثمار التنافس الصيني–الأمريكي في إفريقيا لصالح موقف أكثر توازنًا من جانب الصين. كما توصي بفتح قنوات تنموية ثلاثية بين مصر والصين وإثيوبيا، كمدخل لتجاوز الجمود الحالي في المفاوضات .