حق الفيتو وآثاره السلبية في إعاقة مجلس الأمن الدولي

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلفون

1 معهد البحوث والدراسات الافريقية و دول حوض النيل

2 أستاذ العلوم السياسية و عميد کلية التجارة بجامعة أسيوط

3 أستاذ القانون الدولي العام و وکيل کلية الحقوق لشئون البيئة والمجتمع جامعة أسيوط

المستخلص

منذ نشأة الأمم المتحدة وحتى الأن شكل استخدام حق الاعتراض (الفيتو) من جانب الدول الكبرى دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، عاملاً مهماً في إعاقة وتعطيل مجلس الأمن الدولي عن أداء عمله في المحافظة على السلم والأمن الدوليين، فخلال فترة الحرب الباردة بين المعسكر الغربي الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والمعسكر الشرقي الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفييتي سابقاً، نجد أنه كان هناك إسراف شديد من جانب الاتحاد السوفييتي في استخدام حق ( الفيتو ) مما ترتب عليه إعاقة عمل مجلس الأمن الدولي ومنع صدور القرارات من خلال استخدام الفيتو .
وعقب انتهاء الحرب الباردة وانهيار المعسكر الاشتراكي وتحول النظام الدولي من نظام ثنائي القطبية إلى نظام أحادي القطبية تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قامت بدورها بتوظيف واستخدام حق الفيتو من أجل الدفاع عن مصالحها الخاصة وحماية حلفائها، وبالتالي فإن حق الفيتو كان ومازال المشكلة الأكبر التي يواجهها مجلس الأمن الدولي، حيث تسبب حق الفيتو في إعاقة عمل مجلس الأمن الدولي ومنعه من تحقيق الغرض المنشود من إنشائه ألا وهو المحافظة على السلم والأمن الدوليين .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية